12 Nov

الجمعيـــــــة الوطنيـــــة لترقيــــــة الريـــــف

أصالة-عمل-تطور

المكتـب الولائي

 تلمســــــــان

 
 
 

 

الهاتف:0542223069

البريد الإلكتروني:hathoutbenali.anpr@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بحث حول شجرة الزيتون

 

 

   

الدول التي تتواجد فيها شجرة الزيتون

 

 كانت كل من إسبانبا وإيطاليا في أواخر القرن العشرين الدولتين الأكثر إنتاجاً للزيتون بكميات تجارية، وكان يشكّل الإنتاج في كل منهما على حدة أكثر من ربع الإنتاج العالمي، تليهما دولة اليونان، بإنتاج لا يتجاوز عشر الإنتاج العالمي، ومن الدول الأخرى المنتجة للزيتون أيضاً: تركيا، وتونس، والمغرب، وسوريا، والبرتغال، و الجدير بالذكر أن قارة أوروبا تمتلك قرابة 500 مليون شجرة زيتون، لتنتج بذلك أكثر من ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي للزيتون، تليها قارة آسيا بنسبة 13%.

 

المكان المناسب لزراعة شجرة الزيتون:

 

1-زراعة شجرة الزيتون في الأصص: يمكن زراعة الزيتون في الأصص، وعند شراء الشجرة يجب وضعها في أصيص أكبر، وفي مكان مشمس، كما يجب المحافظة على التربة رطبة خلال مواسم النمو، ووضع سماد سائل متوازن مرة واحدة في الشهر، ويمكن تخفيض كمية الري في الشتاء مع الحرص على عدم جفاف التربة.

 

]2- زراعة شجرة الزيتون في الحديقة :

 

تعد شجرة زيتون شجرة مقاومة بشكل كبير، ومع ذلك يجب اختيار مكان مشمس، وجيد التصريف، ويفضل زراعتها في الربيع بعد مرور موسم الصقيع، وقبل نهاية شهر جوان ، للسماح للشجرة بالنمو والتطور قبل الشتاء التالي. الطريقة الصحيحة لزراعة شجرة الزيتون:

 

 يمكن زراعة شجرة الزيتون عن طريق إتباع الخطوات الآتية:

 

تحديد نوع الشجرة المطلوب زراعتها؛ فهناك مئات الأنواع من أشجار الزيتون حول العالم. التقاط الثمار مباشرة من الشجرة، ويتم التقاط الثمار عادة في أوائل فصل الخريف، ويجب الانتباه إلى خلو الثمار من الحفر والحشرات. استخدام المطرقة لضرب حبات الزيتون، ثم غمر الثمار بماء دافئ وتركها طوال الليل، مع تحريك الماء كل عدة ساعات. جمع حبات الزيتون واستخدام فرشاة لإزالة الجلد الخارجي عنها، ثم غسل النوى بماء دافئ مدة عدة دقائق. شق الطرف الحاد من نوى الزيتون باستخدام السكين، مع التأكد من عدم كسر القشرة الخارجية بالكامل. وضع التراب في الأصيص، ثم إضافة القليل من الماء لترطيب التربة. وضع البذرة على عمق سنتيمترات قليلة في التراب. وضع الأصيص في كيس من البوليثين، ووضعه في مكان مضاء بشكل جيد.
طريقة زراعة الزيتون:

 

 يزرع الزيتون بجميع الأماكن بشرط توفر الماء و الهواء و المكان الواسع تزرع أشجار الزيتون بأكثر من طريقة وهي: * بطريقة البذور : لكن بهذه الحالة تحتاج شجرة الزيتون للنمو لعدة سنوات قبل أن تعطي الثمار . طريقة القرامي أو ما يعرف بالعقل : و هي تتم بطريقة أخذ جزء من جذر الشجرة الكبيرة و زرعه بتربة غنية بعد ذلك تحتاج لمدة عام حتى تصبح شتالاً. الطريقة الثالثة و هي الطريقة الأفضل للحصول على ثمار الزيتون بوقت قياسي . و هي وراعة  الأشتال الجاهزة و   التي تكون بعمر السنة و أكثر و تكون مطعمة بنوع الزيتون المفضل و المناسب للبيئة التي سوف تزرع فيها .

 

 طريقة زراعة أشتال الزيتون:

 

نحضر الأشتال التي نزغب بزراعتها و يفضل أن تكون من النوع الجيد . نحفر حفرة عميقة بالتربة بمقدار ثمانين إلى تسعين سم , بعرض سبعين سم تقريباً . نحضر السماد الطبيعي أو المتوافر لدينا ، بعد ذلك نضع مقدار كيلو إلى كيلو و نصف بأسفل الحفرة ، حتى تصبح تربة غنية بالمواد العضوية . نحضر الشتلة و نزيلها من الوعاء الموجودة فيه مع الحرص و الإنتباه الشديد للمس الجذور أو تقطع أحدهما . نضع الشتلة بالحفرة فوق السماد . نغطي الشتلة بالتراب حتى تصبح مستوية مع باقي الأرض و نغلق الحفرة بالكامل . نسقي شتلة الزيتون مباشرة بعد الزراعة . يفضل ترك مسافة مناسبة بين كل شجرة لا تقل عن متر مربع لإعطاء فرصة للجذر بالنمو و التوسع . تحتاج الشتلة من ثلاثة أعوام إلى أربعة أعوام حتى تعطي ثمار الزيتون الطازجة و تكون الكمية من الثمار حسب العناية بالشجرة و نوعية الشتلة التي تم زراعتها ، لذلك عند أخذ الشتلة من الشجرة يفضل أن تكون هذه ىالشجرة الأم منتجة و فعالة بالعطاء .


شجرة الزيتون: شجرة الزيتون من النباتات الشجرية التابعة للفصيلة الزيتونية، وهي من الأشجار المعمرة دائمة الخضرة، وتعتبر ذات ثروة بيئية واقتصادية، وهي شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم، وذات ثمار مباركة، وتشتهر زراعتها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعود تاريخ زراعتها إلى أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وتعتبر شجرة الزيتون من أكثر الأشجار استخداماً حول العالم، حيث تستخدم في الغذاء، والدواء، والطاقة، وفي الزينة والأثاث.

 

 عمر شجرة الزيتون: تعيش شجرة الزيتون لفترات طويلة، ومعدل نموها بطيء، وتوجد العديد من أشجار الزيتون المعمرة في جميع أنحاء العالم، وبشكل خاص في دول البحر الأبيض المتوسط، حيث توجد شجرة في فلسطين يزيد عمرها على ألف سنة، وبعضها يقدر عمرها بحوالي ألفي سنة؛ أي منذ زمن السيد المسيح.

 

 ثمار الزيتون :الزيتون هو حبة صغيرة وبيضوية الشكل، تتميز بلونها الأخضر المائل إلى الأصفر أو البنفسجي، وبطعمها المر، ولها نواة واحدة شديدة الصلابة، وللزيتون أهمية كبيرة، حيث يستخرج منه زيت الزيتون، كما يستخدم مباشرةً في المأكولات والطهي، كما يمكن تعليب الثمار الخضراء، وتركها حتى تنضج عن طريق غمر الزيتون بالماء المملح، وإضافة الأعشاب ذات الروائح الزكية إليه لمنحه الطعم اللذيذ.

 

 زيت الزيتون: زيت الزيتون عبارة عن محصول طبيعي يستخرج من حبات الزيتون ذات الجودة العالية من النضج، ويعتبر زيت الزيتون الزيت الوحيد الذي يمكن استعماله بشكله الخام، حيث يستخدم في الطهي وتحضير السلطات، ويتميز بقيمته الغذائية والعلاجية والدوائية؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات، والأحماض الدهنية، والمعادن، والعناصر الأساسية، ونسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم.

 

 تصنيف زيوت الزيتون :

 

زيت الزيتون البكر: وهو الزيت المستخلص من ثمار الزيتون بطرق طبيعية فقط، وتحت ظروف حرارية مناسبة لا تؤثر على صفاته، وينقسم زيت الزيتون البكر إلى:

 

 زيت الزيتون البكر الممتاز: يعتبر أفضل أنواع الزيوت، ويتميز بطعمه ورائحته الخارقين للعادة، ودرجة حموضته لا تتجاوز درجة واحدة.

 

زيت الزيتون البكر النقي: يعتبر بأنه أقل جودة من البكر الممتاز، ويتميز بطعمه المقبول، وتبلغ درجة حموضته ما بين 1-1.5 درجة.

 

زيت الزيتون البكر النصف نقي: يمنع تعليب هذا النوع إلا في الحالات المخصصة، وتبلغ درجة حموضته ما بين 1.5-3 درجات.

  

 زيت الزيتون المكرر: وهو زيت زيتون بكر، ولكن بدرجة حموضة عالية، ويمكن تكريره باستخدام طرق كيميائية، مما يؤدي إلى فقدان الزيت خصائصه الطبيعية ومواصفاته الأصلية ومن دون لون ورائحة وطعم.

 

 الجفت: عبارة عن بقايا الزيتون بعد عصره، واستخراج زيت الزيتون منه، حيث يتم تجفيف بقايا الزيتون، واستخدامه في التدفئة وكبديل للفحم أو الحطب.

 


فوائد أوراق شجرة الزيتون: لأوراق الزيتون عدة فوائد نذكر منها ما يلي:[١] مضاد للأكسدة: يعمل مستخلص أوراق الزيتون كمضاد للأكسدة وهو مفيد لمرضى السكري، وكما يقلل من الإجهاد التأكسدي المصاحب لمرض السكري، مما يمنع مضاعفات السكري مثل تدهور الكلى والعين والأعصاب. خفض السكر بالدم: قد تكون هذه الفائدة لأوراق الزيتون تُساعد على علاج مرض السكري ولكن لم يتم إثبات ذلك بعد. التوافر البيولوجي: يعني التوافر البيولوجي قدرة الجسم على امتصاص المواد الموجودة في ورق الزيتون بسرعة واستخدامها بشكل جيد.

 

 فوائد ثمار شجرة الزيتون: من أهم فوائد الزيتون ما يلي:[٢] خفض خطر الأمراض المزمنة: تحتوي ثمار الزيتون على خصائص مضادة للأكسدة مما يُقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وكما تُفيد الثمرة في مكافحة الالتهاب، والحد من نمو الكائنات الحية الدقيقة غير المرغوب بها، ومحاربة البكتيريا المسؤولة عن العدوى في مجرى الهواء والمعدة. تحسين صحة القلب: تُنظم المواد التي تحتويها ثمرة الزيتون مستويات الكولسترول في الدم؛ مما يُساهم في تحسين صحة القلب، وكما تعمل الثمرة على خفض ضغط الدم. الوقاية من السرطان: يُساعد تناول ثمرة الزيتون على تقليل خطر الإصابة بالسرطان؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وحمض الأولييك.

 

 فوائد زيت الزيتون: من أهم فوائد زيت الزيتون ما يلي:[٣] منع السكتة الدماغية: أثبت العلماء أن زيت الزيتون قد يمنع السكتة الدماغية عند كبار السن، وأن كبار السن الذين يستخدمونه بانتظام تقل إصابتهم بالسكتة الدماغية بنسبة 40% مقارنة مع الذين لا يستخدمونه إطلاقًا. التخلص من الاكتئاب: أثبتت دراسة علمية أن زيت الزيتون يحد من خطر الاكتئاب، وأن الذين يستخدمون الدهون المشبعة عرضة للإصابة بالاكتئاب أكثر بـ 48% من الذين يتناولون زيت الزيتون.

 

 

 

 

 



1-ريّ شجرة الزيتون

 

تحتاج شجرة الزيتون إلى غرسها في تربة جيدة التصريف، حيث يجب تجنب زراعتها في المناطق التي تتجمع المياه فيها خلال فترة الامطار، ومع ذلك يجب الحرص على رّيها بشكلٍ جيد، لتجنب تعرضها للجفاف لفترة طويلة مما يؤدي إلى موتها،حيث يمكن ريّها بطريقة الري بالتنقيط، لرّيها بشكلٍ يومي، خاصةً خلال أشهر الصيف، وخلال السنة الأولى لشجرة الزيتون.

 

2- تقليم شجرة الزيتون

 

 العمل على تقليم أشجار الزيتون بعد توقف الرياح الباردة، والصقيع، بحيث يتم إزالة الجذوع والفروع التي نمو للأعلى، وذلك للسماح للضوء والهواء للوصول إلى الشجرة بشكلٍ كامل قدر الإمكان، مما يساعد على نمو شجرة الزيتون بشكلٍ جيد، وصحي، وتقليل فرصة نمو الفطريات عليها، كما وينبغي الحرص على إزالة والتخلص من الأعشاب والحشائش التي تنمو عند شجرة الزيتون، فهي تعمل على منع المغذيات من الوصول إلى الشجرة.

 

3- تسميد أشجار الزيتون:

 

 تُعد أشجار الزيتون من الأشجار التي لا تحتاج إلى سماد خاص بها، ولكن يمكن تسميدها لتوفير المغذيات لها، بحيث يتم تسميدها بعد الزراعة، وبشكلٍ منتظم طوال موسم النمو، ويمكن استخدام الأسمدة التي تحتوي على الزنك، والبورون، والكالسيوم، أو الأسمدة التي لديها تحليل النيتروجين ما لا يقل عن 10%، مع الحرص على رّيها بالماء بعد وضع السماد، كما يمكن استخدام الأسمدة السائلة، ولكن يعتبر هذا النوع من الأسمدة الذي يجب تطبيقه بشكلٍ متكرر

 

4- رشّ المبيدات:

 

 عادةً ما يتم رش أشجار الزيتون بمبيد حشري ضد طفيل يُسمى La Mosca، والذي يتسبب بإيذاء الزيتون، ومحصول الزيتون، للتأكد من عدم إصابة أشجار الزيتون به، وذلك في الفترة ما بين شهر أوت، وسبتمبر، وحتى شهر أكتوبـــــر، في فترة الصباح، وبعد الظهر، عندما يكون الجو ليس حاراً كثيراً.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة